لا إكراه في الدين
( لا إكراه في الدين )
قال تعالى : (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) صدق الله العظيم
الإكراه هو أن تحمل الغير فعل من الأفعال لا يري فيه هو الخير بمنطق العقل السليم .
وهنا الإكراه هي مضاد معنى : الحريه .
إن الله منح الحريه للخلق في أختيارهم لدينهم ولم يجبرهم لدخول دين الإسلام ولكن ولكن و لكن بعد أن اوضح علته في إن الرشد واضح و الغي واضح في قوله تعالى : ( قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) .
قال تعالى : (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) صدق الله العظيم
الإكراه هو أن تحمل الغير فعل من الأفعال لا يري فيه هو الخير بمنطق العقل السليم .
وهنا الإكراه هي مضاد معنى : الحريه .
إن الله منح الحريه للخلق في أختيارهم لدينهم ولم يجبرهم لدخول دين الإسلام ولكن ولكن و لكن بعد أن اوضح علته في إن الرشد واضح و الغي واضح في قوله تعالى : ( قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) .
منحك الحريه في إختيار طريقك بعد أن بين لك إن طريق الرشد هو طريق النجاة و طريق الغي هو طريق الكفر والهلاك .
النجاة هي الجنه و الفوز برضى الله , اما الهلاك فهو النار و السخط من الله .
أنت أيها الإنسان بعقلك يمكنك أن تختار ، كي تعرف أنك لو دخلت الدين لألتزمت . وحوسبت على دخلوك في الدين ، فلا تدخل إلا و انت مؤمن ، واثق بأن ذلك هو الحق ؛لأنه سيترتب عليه أن تقبل أحكام الدين عليك .
أنت ايها الإنسان بعقلك تختار , ما هو الواجب عليك فعله و تتبعه . وهنا يتبين لنا معنى النعمة التي أكرمنا الله بها و هي نعمة العقل
الله لا يحاسب من لا عقل له . ولكن يحاسب من اكرمه به بعد ما قدمه من براهين و أدله , على إختيارهم لدينهم .
تبين لنا إن الحريه في إتخاذ القرار ، تستوجب عقل يفكر و يتدبر في ما سيختاره . و بما إنك ستختار . ف أنت من يتحمل مسؤولية و عواقب إختيارك .