سنة الحصاد

كما يقال و يردد في الحرم المدرسي او خارجه : إنها سنة الحصاد للإثنى عشر سنة من الدراسه .
لا استطيع وصف ما بداخلي من حماس و طموح نحو ما يحدد مصير مستقبلي , نحو ما كنت احلم به من صغري .
وايضاً لا استطيع أن اصف الخوف الذي يعتريني من أي عائق يمكن أن يسبب لي الفشل بما أطمح له . 
ولكن ظني بالله كبير ..
في حديث قدسي يقول الله عز وجل :" أنا عند ظن عبدي بي "
فلو توقعنا ان ما نحلم به سيتحقق  , فالله سيمنحنا ما نريده (وعلى نياتكم ترزقون) .
و لكن ليس شرط أن يحقق لنا ما نريده في الوقت الذي نريده , ممكن أن يتحقق الان او بعد سنه او بعد 10 سنوات او في الأخره , و هذا  بالتأكيد سيكون أخير للأنسان . 
قال الله تعالي : ( عسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم ) صدق الله العظيم . 
فإن لم يتبين الخير في تلك اللحضه سيتبين لنا فيما بعد . 
هذه حقيقه تحدث كثيراً فمثال على ذلك : عندما نتفق على أن نتجمع في بيت واحده من صديقاتنا . 
و أذهب لأخذ الاذن من امي للذهاب ولكن لا توافق , في البدايه سأحزن و اتضايق : لماذا لم تسمح امي لي بالذهاب . 
و لكن بعد يوم,عندما أسألهن كيف كان التجمع يقولن : كان محزن , و حدث .............. إلخ, انتي محظوظه لعدم تواجدك في تلك اللحضه .
و هكذا يحدث في الكثير من المواقف في حياتنا, فالحمدلله  .

إستفتدت ايضا من مشغل قدمته لنا إحدى المعلمات في مدرستنا , عن قانون الجذب . 

ينص قانون الجذب الفكري على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا، بالأحرى يقول القانون أن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جدا فكلما فكرت في أشياء أو مواقف سلبية اجتذبتها إليك وكلما فكرت أو حلمت أو تمنيت وتخيلت كل شيء جميل وجيد ورائع تريد أن تصبح عليه أو تقتنيه في حياتك فإن قوة هذا الأفكار الصادرة من العقل البشري تجتذب إليها كل ما يتمناه المرء. 

فمن الصعب أن يكون الإنسان واقعي , مثلي تماما ..
لا احب ان اتفائل كثيرا , اتوقع الاحداث حسب الواقع الذي أعيشه ! 
اتمنى أن اكون من النوع المتفائل , الذي يتوقع الخير في ما سيحدث , و خاصةً في هذه السنه التي تسمى بسنة الحصاد . 

شاركني رأيك

آخر التعليقات